السياحة المغربية ومستلزمات التطور
مقدمـة:
يتميز المغرب بمؤهلات سياحية متنوعة، لكن النشاط السياحي
مازال في حاجة إلى التطور.
- فما هي مؤهلات المغرب السياحية؟
- وما الشروط المطلوبة لتطوير هذا القطاع؟
І – مجالات السياحة المغربية وأهميتها الاقتصادية:
تختلف مجالات السياحة بالمغرب حسب الجهات، وتبقى جهة أكادير
(حوالي 4000 سائح سنة 2000) من أكثر الجهات استقطابا للسياح
الأجانب تليها مراكش (3500 سائح) ثم جهة الدار البيضاء وطنجة.
تلعب السياحة دورا مهما في اقتصاد البلاد حيث أصبحت مداخيلها تشكل أحد أهم مصادر العملة الصعبة.
تساعد السياحة كذلك في توفير مناصب الشغل وتطوير قطاع البناء ودعم الصناعة التقليدية وإنعاش المدن الشاطئية.
ІІ – تتعدد مقومات السياحة المغربية:
تتعدد المؤهلات السياحية المتوفرة بالمغرب، ومنها:
* مؤهلات حضارية: يتوفر المغرب على تراث حضاري عريق (عادات اجتماعية
أصيلة، فنون شعبية، مآثر عمرانية).
* مقومات طبيعية: يتميز المغرب بموقع جغرافي استراتيجي، ومناظر طبيعية جذابة
وتضاريس متنوعة (الواحات، الشواطئ، الجبال، الكثبان الرملية...).
* مقومات تجهيزية: توجد بالمغرب فنادق مصنفة ومركبات سياحية ضخمة، وكذا
مخيمات وفنادق غير مصنفة.
ІІІ – مشاكل القطاع السياحي ومستلزمات تطوره :
1 ـ تواجه السياحة المغربية عدة مشاكل:
من بين المشاكل التي تواجه تطور السياحة المغربية:
* موسمية القطاع ، حيث ترتفع الليالي السياحية فقط خلال الصيف.
* عدم احترام الوكالات لعامل الزمن وعدم انتظام الرحلات الجوية.
* تعرض السياح للمضايقات في أماكن تجمعاتهم.
* ضعف جودة الخدمات المرتبطة بالسياحة.
* ضعف وسائل التنشيط مما يُشعر السياح بالملل.
2 ـ تبذل الدولة عدة مجهودات للنهوض بالقطاع السياحي:
للنهوض بالقطاع السياحي، اتخذت الدولة عدة تدابير، منها:
* تطوير البنيات التحتية: الطرق - المطارات - وسائل النقل والاتصال...
* تشجيع الاستثمار من أجل بناء وترميم الفنادق وتجهيز المركبات السياحية الفنادق.
* تطوير التنظيم والإشهار على مستوى وزارة السياحة ووكالات الأسفار.
* تنويع السياحة باستغلال كافة أنواع المؤهلات الطبيعية للبلاد.
* تشجيع السياحة الداخلية، للتخفيف من موسمية السياحة الدولية وتراجعها خلال فترة الأزمات.
* الاهتمام بالعنصر البشري بتوعية السكان بأهمية السياحة وتكوين العاملين في القطاع.
خاتمـة:
يعتبر القطاع السياحي نشاطا اقتصاديا مهما، إلا أنه ما يزال قطاعا موسميا.
مقدمـة:
يتميز المغرب بمؤهلات سياحية متنوعة، لكن النشاط السياحي
مازال في حاجة إلى التطور.
- فما هي مؤهلات المغرب السياحية؟
- وما الشروط المطلوبة لتطوير هذا القطاع؟
І – مجالات السياحة المغربية وأهميتها الاقتصادية:
تختلف مجالات السياحة بالمغرب حسب الجهات، وتبقى جهة أكادير
(حوالي 4000 سائح سنة 2000) من أكثر الجهات استقطابا للسياح
الأجانب تليها مراكش (3500 سائح) ثم جهة الدار البيضاء وطنجة.
تلعب السياحة دورا مهما في اقتصاد البلاد حيث أصبحت مداخيلها تشكل أحد أهم مصادر العملة الصعبة.
تساعد السياحة كذلك في توفير مناصب الشغل وتطوير قطاع البناء ودعم الصناعة التقليدية وإنعاش المدن الشاطئية.
ІІ – تتعدد مقومات السياحة المغربية:
تتعدد المؤهلات السياحية المتوفرة بالمغرب، ومنها:
* مؤهلات حضارية: يتوفر المغرب على تراث حضاري عريق (عادات اجتماعية
أصيلة، فنون شعبية، مآثر عمرانية).
* مقومات طبيعية: يتميز المغرب بموقع جغرافي استراتيجي، ومناظر طبيعية جذابة
وتضاريس متنوعة (الواحات، الشواطئ، الجبال، الكثبان الرملية...).
* مقومات تجهيزية: توجد بالمغرب فنادق مصنفة ومركبات سياحية ضخمة، وكذا
مخيمات وفنادق غير مصنفة.
ІІІ – مشاكل القطاع السياحي ومستلزمات تطوره :
1 ـ تواجه السياحة المغربية عدة مشاكل:
من بين المشاكل التي تواجه تطور السياحة المغربية:
* موسمية القطاع ، حيث ترتفع الليالي السياحية فقط خلال الصيف.
* عدم احترام الوكالات لعامل الزمن وعدم انتظام الرحلات الجوية.
* تعرض السياح للمضايقات في أماكن تجمعاتهم.
* ضعف جودة الخدمات المرتبطة بالسياحة.
* ضعف وسائل التنشيط مما يُشعر السياح بالملل.
2 ـ تبذل الدولة عدة مجهودات للنهوض بالقطاع السياحي:
للنهوض بالقطاع السياحي، اتخذت الدولة عدة تدابير، منها:
* تطوير البنيات التحتية: الطرق - المطارات - وسائل النقل والاتصال...
* تشجيع الاستثمار من أجل بناء وترميم الفنادق وتجهيز المركبات السياحية الفنادق.
* تطوير التنظيم والإشهار على مستوى وزارة السياحة ووكالات الأسفار.
* تنويع السياحة باستغلال كافة أنواع المؤهلات الطبيعية للبلاد.
* تشجيع السياحة الداخلية، للتخفيف من موسمية السياحة الدولية وتراجعها خلال فترة الأزمات.
* الاهتمام بالعنصر البشري بتوعية السكان بأهمية السياحة وتكوين العاملين في القطاع.
خاتمـة:
يعتبر القطاع السياحي نشاطا اقتصاديا مهما، إلا أنه ما يزال قطاعا موسميا.